الاثنين، 28 فبراير 2011

مَناعة مِن كُلِّ شَيء

اليَوم وأنا بين أحضان سريري والبُكاء الذي استمر لساعات مُتواصلة ، سمعتُ اهتزاز هاتفي فإذا به أخي ، أردف قائلاً " بحة بصوتك ذات جرعة متزايدة ، إذاً ماذا حدث ؟ " ، ابتسمت و حاولتُ تأكيد الأمور له بأنَّ لا شيء في داخلي ، وبحتي هيَ المعتادة ولكنِّي كنتُ نائمة ! اكتفى بأنْ يَقُول لي
( أمون ، كبر الخطا مـا كل عذر يغطيه / مثل التعازي ما ترد المصيبة ) . . وأقفل الهاتف !

وجعلني أناجي نفسي
ما الذي حدث ليقول لي تلك الجملة ! حَمد ، أظنْ بأنَّ الحياة الآن تلعب معي لُعبة جَديدة ، فتختبئ أنتَ عنِّي متى ما شعرتْ هيَ بحاجتي إليكْ ! جَميلةٌ هيَ الحياة ببضع جُرعة حنينْ لكْ ، ومَناعة من الصداقة والعلاقات المُتعمقة !

هناك تعليق واحد: