الأحد، 13 فبراير 2011

بدايتي لكلِّ شَيء .

خَلفَ الجِذع الأخْضر نَرتبكْ ونَختبئ ، علَى وشوشَات العصافيِر نُغردْ ونَتسابقْ ، على صَوتِ الصَباح والحنَين نُغردْ
هُناْ ؛ حَيثُ الحُلم القَديم ، والذكرى المُخيفة ، هُنا حيثْ أضعْ مشاعريْ فِي حقيبة يد صغيرة فأتأبَّطها وأمْشي دون أنْ
التَفتْ إلى ارتْعاش روحْي ، هُناكَ ثمَّة أمَانِي تتَساقط مِن دائرة التَساؤلاتْ ، وما عُدنا قادرين على الإجابَة .

سَيديْ
وَحيدة هُنا ، يَستثيرني الحُب ويَجُرُّني ناحيتهْ ، لِ نتشاركَ الحُلم ذاته على وسادة مُشتركة
ونتلحف الذكرى القَديمة ، حيثُ كنَّا أطفالاً نتسابق ، ونلعب سوياً ونتشارك الأطعمة وحتى الأماكنْ
تَذوب فِي عيني دُموع الطُفولة ، أوَد لو تَعود ، ل تمنيتُ ذلك مع اقتصاص بعض الأشياء البغيضة التِي لا أحِبُّها !
أبْقى كالعادة غير قادرة على البُكاء .

كَبرنا ولم نَعُد سَوياَ كما كُنَّا !
(a)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق