السبت، 26 فبراير 2011

طفل في داخلي

وُلِدَ طِفْلٌ صَغيرٌ فِي داخِلي ، ونَمى فِي أحْشائِي ، ومالتْ عَليهْ أغْصَان المَراسيل العَقيمةْ ، كانَ طفلي هُو السَعادة السَرمدية فِي نَفْسي ، وهو الكَنز النَاشدُ عَن ضالتيهْ ، كَان المَاضي والحَاضر والآتِي ، يَرمِيني بِحنقْ وَتأففْ أنْ أرْمِي بالقَلم وانتْبه لهُ أكْثر ، ولكنِّي أسْرح فِي عالمْ ما اكْتُب ، آهٍ مِنكَ يا طفل لو تعلم كَم تَلوكني الأبْجدية ، وَكم يمضغني القلمْ !

تائهة أنا اليَوم وأقْسم أنِّي أكْره مَنظر رَجُل تَضعهُ المرأة خاتم فِي إصبْعها !
فلا فائدة لا مِن شنَبه ولا حَتى رُجولته المُتباهِية أمامَ الرجال ، فَهو غير سَوي بنظر النساء !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق