عَلى كُلِّ حَال - يَجب - علينا أنْ نُمارس افْتعال المَزيد مِن الضحكات ورَسم الكثير مِن الإبتسامَات ، ليس لأنَّا أغبياء ! بل لأنَّ أحدهم كادَ أن يضرب قَلبي ويقذفهُ بحبِّ شَرقي مَدفوعٌ إجارهُ بكآبة لا يُدركه إلا مَن على شاكلته ، كَالعادة سَطحيةٌ علاقاتِي مع الجَميع ، ليس لأنِّي مُختلفة كُلياً عَنهم ، بل لأنَّا لا نُنْتِقن مُمارسة التَسلط على وطن كان شعَبه مُتمردون عَلى الحُكم ، يتنفسون بلا أنفِ الوجع ، ويتكلمون بلا فَمِّ المُستحيل ، ولا زالوا قيد مظاهراتِ لَيمشوا في طريق الشَوق ، ولا زالتْ تَرديداتهم تَصدأ فِي أذني - الحُرية ! -
كُنتُ غبية حين لم أسمح لشعبي بالتحليق دون جنحان !
حَمقاء لأنِّي قصصتُ جُنحانهم ونَتفتُ أمانيهم ودون شُعور بترتُ لسانهم كذلكْ .
الثلاثاء، 22 فبراير 2011
وَطن وحاكمة مُتسلطَّة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق