الأربعاء، 23 فبراير 2011

هذيان الروح

تَصور مالذي حَدث بهذا اليَوم ؟ تَخيل هَذيان الروحْ فِي وَسط الإنْسلاخ ! تَمَّهل لتسمع بحَة صَوت الألم القابع فِي أدنى نُقطة مُمْتزجة بِمُعْتقل الحديثْ ، ضَع عَينك عَلي لترى تَبعثر تلكَ الزخَّات المُتمردة التِي نضبت عطاءاتُها عَلى ذوي الوُجوه العابسة .

حَمد ؛ لا أعْلم حقاً سر تلك الامْنية ولم أذق نكهة الغياب إلا في حضرة الشتاء ، ثمة بَوح في قلمي وفتات شَوق أتناوله متى ما شعرتُ بحاجتي إليكْ ، ورغيفٌ من العشق اليابس أطْعمه قلبي ليتناول بعد ذلكْ جُرعة دَواء بقُربك وحتى وإنْ كان بمسماه الأخر ( بُعدك ) يا سيدي .

أتُوق لأن أكُونَ مُصابةٌ بكْ ، مُدْمنة الرقص فِي حانتكْ ، أسْكُر متى ما شَربتُكَ وثملتكَ بعد ذلك ، لم يَعُد بمقدروي النظر إليكْ ، لستُ بحاجة لإعادة شريط الأحزان لمُجرد فراقكْ ، فلا أظن أنَّ الألم سَيُعيدكَ مُجدداً لي ، وربما غَدقتُ أنا بسبات طَويل ، وكُنت ذات يوم في منتصف القلب انتحب ! وها أنا اليوم في مُقدمة الحرف أبتهج !









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق