الأحد، 6 مارس 2011

أرضُ كلينا

مِن هُناكْ كَانَ مَوْلدي الحَقيقي يَا حَمْد ، مِن رَحمِ قُوة البَقاء عَلى أرضْ مُختلَة بُحُبِ كليناْ ، شُعُورٌ مُمِيت أنْ تدفعْ ثمَن غيركْ ، كِإيايْ أدْفع ثَمن غيابْك بِتخيليْ وُجوه الشَباب كَوجهكَ تماماً ، و كم كُنتُ أتمنى لَو أسْتطيع تَبديل أسماء كُل الرجال إلى حَمد ! حتى لا أخطْأ بتسمية شاب آخر بغير اسمهْ !

لستُ بحاجة إلى أنْ اكتبُ بضع كَلماتْ مُتطايرة إلى أغْصانْ لا أدْري كيفَ أرْضيها ، و إلى سَماء لا أعْلم كيفَ أغويها ! فالسَبيل إلى شَهوة الحرفْ شَاق جداً ، لستُ الوحيدة التِي تتحدثْ عَن شَهوة الحَرف وتُمارسهُ على سَرير يلهثُ مِن قُوةِ التصاق القلم بالأبْجدية ! وأنا ألُوذ حتى لا أعْلن اليأس عليكَ هذه الليلةْ يا رجل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق